0095 سورة المائدة آية 95 - ٱلصَّيْدَ
15570 | الصَّيْدَ | ما يُصَادُ | المزيد |
(5:95:6) l-ṣayda the game | N – accusative masculine noun اسم منصوب |
تحليل الصَّيْدَ من سورة المائدة آية 95
معنى الصَّيْدَ في القرآن الكريم
- الصيد: مصدر صاد، وهو تناول ما يظفر به مما كان ممتنعا، وفي الشرع: تناول الحيوانات الممتنعة ما لم يكن مملوكا، والمتناول منه ما كان خلالا، وقد يسمى المصيد صيدا بقوله: ﴿﴾ [المائدة/ 96]، أي: اصطياد ما في البحر، وأما قوله: ﴿﴾ [المائدة/ 95]، وقوله: ﴿﴾ [المائدة/2]، وقوله: ﴿﴾ [المائدة/1]، فإن الصيد في هذه المواضع مختص بما يؤكل لحمه فيما قال بدلالة ما روي: (خمسة يقتلهن المحرم في الحل والحرم: الحية والعقرب والفأرة والذئب والكلب العقور) (الحديث عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم. الحية، والغراب الأبقع، والفأرة، والكلب العقور، والحديا) أخرجه مسلم 1198 في الحج، باب ما يندب للمحرم وغيره قتله؛ وأحمد 6/33) والأصيد: من في عنقه ميل، وجعل مثلا للمتكبر. والصيدان برام الأحجار،
معنى الصَّيْدَ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- game ; hunt
تفسير آية 95 من سورة المائدة
تفسير الجلالين
﴿يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حُرُم﴾ محرمون بحج أو عمرة﴿ومن قتله منكم متعمِّدا فجزاءٌ﴾ بالتنوين ورفع ما بعده أي فعليه جزاء هو
﴿مثلُ ما قتل من النعم﴾ أي شبهه في الخلقة وفي قراءة بإضافة جزاء
﴿يحكم به﴾ أي بالمثل رجلان
﴿ذوا عدل منكم﴾ لهما فطنة يميزان بها أشبه الأشياء به، وقد حكم ابن عباس وعمر وعلى رضي الله عنهم في النعامة ببدنة، وابن عباس وأبوعبيدة في بقر الوحش وحماره ببقره وابن عمر وابن عوف في الظبي بشاة وحكم بها ابن عباس وعمر وغيرهما في الحمام لأنه يشبهها في العَبِّ
﴿هديا﴾ حال من جزاء
﴿بالغ الكعبة﴾ أي يبلغ به الحرم فيذبح فيه ويتصدق به على مساكينه ولا يجوز أن يذبح حيث كان ونصبه نعتا لما قبله وإن أضيف لأن إضافته لفظية لا تفيد تعريفا فإن لم يكن للصيد مثل من النعم كالعصفور والجراد فعليه قيمته
﴿أو﴾ عليه
﴿كفارةٌ﴾ غير الجزاء وإن وجده هي
﴿طعامُ مساكين﴾ من غالب قوت البلد ما يساوى قيمته الجزاء لكل مسكين مد، وفي قراءة بإضافة كفارة لما بعده وهي للبيان
﴿أو﴾ عليه
﴿عدل﴾ مثل
﴿ذلك﴾ الطعام
﴿صياما﴾ يصومه عن كل مد يوما وإن وجده وجب ذلك عليه
﴿ليذوق وبال﴾ ثقل جزاء
﴿أمره﴾ الذي فعله
﴿عفا الله عما سلف﴾ من قتل الصيد قبل تحريمه
﴿ومن عاد﴾ إليه
﴿فينتقم الله منه والله عزيز﴾ غالب على أمره
﴿ذو انتقام﴾ ممن عصاه، والحق بقتله متعمداً فيما ذكر الخطأ.
تفسير الميسر
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه لا تقتلوا صيد البر، وأنتم محرمون بحج أو عمرة، أو كنتم داخل الحرم ومَن قتل أيَّ نوعٍ من صيد البرِّ متعمدًا فجزاء ذلك أن يذبح مثل ذلك الصيد من بهيمة الأنعام: الإبل أو البقر أو الغنم، بعد أن يُقَدِّره اثنان عدلان، وأن يهديه لفقراء الحرم، أو أن يشتري بقيمة مثله طعامًا يهديه لفقراء الحرم لكل مسكين نصف صاع، أو يصوم بدلا من ذلك يوما عن كل نصف صاع من ذلك الطعام، فَرَضَ الله عليه هذا الجزاء؛ ليلقى بإيجاب الجزاء المذكور عاقبة فِعْله. والذين وقعوا في شيء من ذلك قبل التحريم فإن الله تعالى قد عفا عنهم، ومَن عاد إلى المخالفة متعمدًا بعد التحريم، فإنه مُعَرَّض لانتقام الله منه. والله تعالى عزيز قويٌّ منيع في سلطانه، ومِن عزته أنه ينتقم ممن عصاه إذا أراد، لا يمنعه من ذلك مانع.تفسير و معنى كلمة الصَّيْدَ من سورة المائدة آية رقم 95
ما يُصَادُ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "صيد"
الصيد: مصدر صاد، وهو تناول ما يظفر به مما كان ممتنعا، وفي الشرع: تناول الحيوانات الممتنعة ما لم يكن مملوكا، والمتناول منه ما كان خلالا، وقد يسمى المصيد صيدا بقوله: أحل لكم صيد البحر [المائدة/ 96]، أي: اصطياد ما في البحر، وأما قوله: لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم [المائدة/ 95]، وقوله: وإذا حللتم فاصطادوا [المائدة/2]، وقوله: غير محلي الصيد وأنتم حرم [المائدة/1]، فإن الصيد في هذه المواضع مختص بما يؤكل لحمه فيما قال بدلالة ما روي: (خمسة يقتلهن المحرم في الحل والحرم: الحية والعقرب والفأرة والذئب والكلب العقور) (الحديث عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم. الحية، والغراب الأبقع، والفأرة، والكلب العقور، والحديا) أخرجه مسلم 1198 في الحج، باب ما يندب للمحرم وغيره قتله؛ وأحمد 6/33) والأصيد: من في عنقه ميل، وجعل مثلا للمتكبر. والصيدان برام الأحجار، أقال: - 287 - وسود من الصيدان فيها مذانب (هذا شطر بيت، وعجزه: نضار إذا لم نستنفذها نعارها وهو في ديوان الهذليين 1/27؛ والمجمل 2/547؛ وأساس البلاغة ص 263) وقيل له: صاد، قال: - 288 - رأيت قدور الصاد حول بيوتنا (هذا شطر بيت، وعجزه: قنابل دهما في المحلة صيما وهو لحسان بن ثابت في ديوانه ص 220؛ والمجمل 2/547؛ وأساس البلاغة ص 263) وقيل في قوله تعالى: ص والقرآن [ص/1]، هو الحروف، وقيل: تلقه بالقبول، من: صاديت كذا، والله أعلم.
Comments
Post a Comment