0095 سورة المائدة آية 95 - بَـٰلِغَ

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَقْتُلُوا۟ ٱلصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌۚ وَمَن قَتَلَهُۥ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ ٱلنَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِۦ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًۢا بَـٰلِغَ ٱلْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّـٰرَةٌ طَعَامُ مَسَـٰكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمۡرِهِۦۗ عَفَا ٱللَّهُ عَمَّا سَلَفَۚ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ ٱللَّهُ مِنۡهُۚ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ ذُو ٱنتِقَامٍ ﴿سورة المائدة آية ٩٥﴾.
15589بَالِغَبَالِغَ الْكَعْبَةِ: يُهدى لفقراء الحرمالمزيد
(5:95:25)
bāligha
reaching
N – accusative masculine active participle
اسم منصوب

تحليل بَالِغَ من سورة المائدة آية 95

الكلمةالتحليلالجذرالأصلالمعنى بالانجليزيةالنسخ بالإنجليزية
بَالِغَبَالِغَ
اسم
بلغبَالِغreachingbāligha

معنى بَالِغَ في القرآن الكريم

  • ﴿٩٥ المائدة﴾ واصلاً إلى الكعبة
  •  البلوغ والبلاغ: الانتهاء إلى أقصى المقصد والمنتهى، مكانا كان أو زمانا، أو أمرا من الأمور المقدرة، وربما يعبر به عن المشارفة عليه وإن لم ينته إليه، فمن الانتهاء: ﴿﴾ [الأحقاف/15]، وقوله عز وجل: ﴿﴾ [البقرة/232]، و ﴿﴾ [غافر/56]، ﴿﴾ [الصافات/102]، ﴿﴾ [غافر/36]، ﴿﴾ [القلم/39]، أي: منتهية في التوكيد.

معنى بَالِغَ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية

  •  accomplish ; reach ; reaching

تفسير آية 95 من سورة المائدة

تفسير الجلالين

﴿يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حُرُم﴾ محرمون بحج أو عمرة
﴿ومن قتله منكم متعمِّدا فجزاءٌ﴾ بالتنوين ورفع ما بعده أي فعليه جزاء هو
﴿مثلُ ما قتل من النعم﴾ أي شبهه في الخلقة وفي قراءة بإضافة جزاء
﴿يحكم به﴾ أي بالمثل رجلان
﴿ذوا عدل منكم﴾ لهما فطنة يميزان بها أشبه الأشياء به، وقد حكم ابن عباس وعمر وعلى رضي الله عنهم في النعامة ببدنة، وابن عباس وأبوعبيدة في بقر الوحش وحماره ببقره وابن عمر وابن عوف في الظبي بشاة وحكم بها ابن عباس وعمر وغيرهما في الحمام لأنه يشبهها في العَبِّ
﴿هديا﴾ حال من جزاء
﴿بالغ الكعبة﴾ أي يبلغ به الحرم فيذبح فيه ويتصدق به على مساكينه ولا يجوز أن يذبح حيث كان ونصبه نعتا لما قبله وإن أضيف لأن إضافته لفظية لا تفيد تعريفا فإن لم يكن للصيد مثل من النعم كالعصفور والجراد فعليه قيمته
﴿أو﴾ عليه
﴿كفارةٌ﴾ غير الجزاء وإن وجده هي
﴿طعامُ مساكين﴾ من غالب قوت البلد ما يساوى قيمته الجزاء لكل مسكين مد، وفي قراءة بإضافة كفارة لما بعده وهي للبيان
﴿أو﴾ عليه
﴿عدل﴾ مثل
﴿ذلك﴾ الطعام
﴿صياما﴾ يصومه عن كل مد يوما وإن وجده وجب ذلك عليه
﴿ليذوق وبال﴾ ثقل جزاء
﴿أمره﴾ الذي فعله
﴿عفا الله عما سلف﴾ من قتل الصيد قبل تحريمه
﴿ومن عاد﴾ إليه
﴿فينتقم الله منه والله عزيز﴾ غالب على أمره
﴿ذو انتقام﴾ ممن عصاه، والحق بقتله متعمداً فيما ذكر الخطأ.

تفسير الميسر

يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه لا تقتلوا صيد البر، وأنتم محرمون بحج أو عمرة، أو كنتم داخل الحرم ومَن قتل أيَّ نوعٍ من صيد البرِّ متعمدًا فجزاء ذلك أن يذبح مثل ذلك الصيد من بهيمة الأنعام: الإبل أو البقر أو الغنم، بعد أن يُقَدِّره اثنان عدلان، وأن يهديه لفقراء الحرم، أو أن يشتري بقيمة مثله طعامًا يهديه لفقراء الحرم لكل مسكين نصف صاع، أو يصوم بدلا من ذلك يوما عن كل نصف صاع من ذلك الطعام، فَرَضَ الله عليه هذا الجزاء؛ ليلقى بإيجاب الجزاء المذكور عاقبة فِعْله. والذين وقعوا في شيء من ذلك قبل التحريم فإن الله تعالى قد عفا عنهم، ومَن عاد إلى المخالفة متعمدًا بعد التحريم، فإنه مُعَرَّض لانتقام الله منه. والله تعالى عزيز قويٌّ منيع في سلطانه، ومِن عزته أنه ينتقم ممن عصاه إذا أراد، لا يمنعه من ذلك مانع.

تفسير و معنى كلمة بالغبَالِغَ من سورة المائدة آية رقم 95


بَالِغَ الْكَعْبَةِ: يُهدى لفقراء الحرم


التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "بلغ"

البلوغ والبلاغ: الانتهاء إلى أقصى المقصد والمنتهى، مكانا كان أو زمانا، أو أمرا من الأمور المقدرة، وربما يعبر به عن المشارفة عليه وإن لم ينته إليه، فمن الانتهاء: بلغ أشده وبلغ أربعين سنة [الأحقاف/15]، وقوله عز وجل: فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن [البقرة/232]، و ما هم ببالغيه [غافر/56]، فلما بلغ معه السعي [الصافات/102]، لعلي أبلغ الأسباب [غافر/36]، أيمان علينا بالغة [القلم/39]، أي: منتهية في التوكيد. والبلاغ: التبليغ، نحو قوله عز وجل: هذا بلاغ للناس [إبراهيم/52]، وقوله عز وجل: بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون [الأحقاف/35]، وما علينا إلا البلاغ المبين [يس/17]، فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب [الرعد/40]. والبلاغ: الكفاية، نحو قوله عز وجل: إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين [الأنبياء/106]، وقوله عز وجل: وإن لم تفعل فما بلغت رسالته [المائدة/67]، أي: إن لم تبلغ هذا أو شيئا مما حملت تكن في حكم من لم يبلغ شيئا من رسالته، وذلك أن حكم الأنبياء وتكليفاتهم أشد، وليس حكمهم كحكم سائر الناس الذين يتجافى عنهم إذا خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا، وأما قوله عز وجل: فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف [الطلاق/2]، فللمشارفة، فإنها إذا انتهت إلى أقصى الأجل لا يصح للزوج مراجعتها وإمساكها. ويقال: بلغته الخبر وأبلغته مثله، وبلغته أكثر، قال تعالى: أبلغكم رسالات ربي [الأعراف/62]، وقال: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك [المائدة/67]، وقال عز وجل: فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم [هود/57]، وقال تعالى: بلغني الكبر وامرأتي عاقر [آل عمران/40]، وفي موضع: وقد بلغت من الكبر عتيا [مريم/8]، وذلك نحو: أدركني الجهد وأدركت الجهد، ولا يصح: بلغني المكان وأدركني. والبلاغة تقال على وجهين: - أحدهما: أن يكون بذاته بليغا، وذلك بأن يجمع ثلاثة أوصاف: صوبا في موضوع لغته، وطبقا للمعنى المقصود به، وصدقا في نفسه (وفي هذا يقول مخلوف الميناوي: بلاغة الكلام أن يطابقا *** - وهو فصيح - مقتضى الحال ثقا)، ومتى اخترم وصف من ذلك كان ناقصا في البلاغة. - والثاني: أن يكون بليغا باعتبار القائل والمقول له، وهو أن يقصد القائل أمرا فيورده على وجه حقيق أن يقبله المقول له، وقوله: وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا [النساء/63]، يصح حمله على المعنيين، وقول من قال (هو الزجاج في معاني القرآن 2/70) : معناه قل لهم: إن أظهرتم ما في أنفسكم قتلتم، وقول من قال: خوفهم بمكاره تنزل بهم، فإشارة إلى بعض ما يقتضيه عموم اللفظ، والبلغة: ما يتبلغ به من العيش.


asas
as
as
as
as
as
as

Comments

Popular posts from this blog

Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia