0103 سورة آل عمران آية 103 - وَٱعۡتَصِمُواْ
7879 | وَاعْتَصِمُواْ | وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ: تمسّكوا بعهده أو دينه أو كتابه ويقصد به هنا القرآن وما تضمنه من شرائع وأحكام | المزيد |
(3:103:1) wa-iʿ'taṣimū And hold firmly | CONJ – prefixed conjunction wa (and) V – 2nd person masculine plural (form VIII) imperative verb PRON – subject pronoun الواو عاطفة فعل أمر والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل |
تحليل وَاعْتَصِمُوا من سورة آل عمران آية 103
معنى وَاعْتَصِمُوا في القرآن الكريم
- العصم: الإمساك، والاعتصام: الاستمساك. قال تعالى: ﴿﴾ [هود/43]، أي: لا شيء يعصم منه، ومن قال معناه: لا معصوم (وهو قول ابن قتيبة ومكي القيسي. انظر: تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ص 204؛ وتفسير المشكل من غريب القرآن لمكي ص 106؛ وانظر: المدخل لعلم التفسير ص 159.
معنى وَاعْتَصِمُوا في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- hold fast ; hold firmly
تفسير آية 103 من سورة آل عمران
تفسير الجلالين
﴿واعتصموا﴾ تمسكوا﴿بحبل الله﴾ أي دينه
﴿جميعا ولا تفرقوا﴾ بعد الإسلام
﴿واذكروا نعمة الله﴾ إنعامه
﴿عليكم﴾ يا معشر الأوس والخزرج
﴿إذ كنتم﴾ قبل الإسلام
﴿أعداء فألَّف﴾ جمع
﴿بين قلوبكم﴾ بالإسلام
﴿فأصبحتم﴾ فصرتم
﴿بنعمته إخوانا﴾ في الدين والولاية
﴿وكنتم على شفا﴾ طرف
﴿حفرة من النار﴾ ليس بينكم وبين الوقوع فيها إلا أن تموتوا كفارا
﴿فأنقذكم منها﴾ بالإيمان
﴿كذلك﴾ كما بيَّن لكم ما ذكر {يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون}.
تفسير الميسر
وتمسَّكوا جميعًا بكتاب ربكم وهدي نبيكم، ولا تفعلوا ما يؤدي إلى فرقتكم. واذكروا نعمة جليلة أنعم الله بها عليكم: إذ كنتم -أيها المؤمنون- قبل الإسلام أعداء، فجمع الله قلوبكم على محبته ومحبة رسوله، وألقى في قلوبكم محبة بعضكم لبعض، فأصبحتم -بفضله- إخوانا متحابين، وكنتم على حافة نار جهنم، فهداكم الله بالإسلام ونجَّاكم من النار. وكما بيَّن الله لكم معالم الإيمان الصحيح فكذلك يبيِّن لكم كل ما فيه صلاحكم؛ لتهتدوا إلى سبيل الرشاد، وتسلكوها، فلا تضلوا عنها.تفسير و معنى كلمة وَاعْتَصِمُواْ من سورة آل عمران آية رقم 103
وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ: تمسّكوا بعهده أو دينه أو كتابه ويقصد به هنا القرآن وما تضمنه من شرائع وأحكام
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "عصم"
العصم: الإمساك، والاعتصام: الاستمساك. قال تعالى: لا عاصم اليوم من أمر الله [هود/43]، أي: لا شيء يعصم منه، ومن قال معناه: لا معصوم (وهو قول ابن قتيبة ومكي القيسي. انظر: تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ص 204؛ وتفسير المشكل من غريب القرآن لمكي ص 106؛ وانظر: المدخل لعلم التفسير ص 159. - وقال الفراء: لا يجوز لك في وجه أن تقول: المعصوم عاصم، ولكن لو جعلت العاصم في تأويل معصوم، كأنك قلت: لا معصوم اليوم من أمر الله لجاز رفع (من)، ولا تنكرن أن يخرج المفعول على فاعل، ألا ترى قوله: من ماء دافق فمعناه - والله أعلم -: مدفوق. راجع: معاني القرآن 2/15) فليس يعني أن العاصم بمعنى المعصوم، وإنما ذلك تنبيه منه على المعنى المقصود بذلك، وذلك أن العاصم والمعصوم يتلازمان، فأيهما حصل حصل معه الآخر. قال: ما لكم من الله من عاصم [غافر/33]، والاعتصام: التمسك بالشيء، قال: واعتصموا بحبل الله جميعا [آل عمران /103]، ومن يعتصم بالله [آل عمران/101]، واستعصم: استمسك، كأنه طلب ما يعتصم به من ركوب الفاحشة، قال: فاستعصم [يوسف/32]، أي: تحرى ما يعصمه، وقوله: ولا تمسكوا بعصم الكوافر [الممتحنة/10]، والعصام: ما يعصم به. أي: يشد، وعصمة الأنبياء: حفظه إياهم أولا بما خصهم به من صفاء الجوهر، ثم بما أولاهم من الفضائل الجسمية، ثم بالنصرة وبتثبت أقدامهم، ثم بإنزال السكينة عليهم وبحفظ قلوبهم وبالتوفيق، قال تعالى: والله يعصمك من الناس [المائدة/67]. والعصمة: شبه السوار، والمعصم: موضعها من اليد، وقيل للبياض بالرسغ: عصمة تشبيها بالسوار، وذلك كتسمية البياض بالرجل تحجيلا، وعلى هذا قيل: غراب أعصم.
Comments
Post a Comment