0103 سورة آل عمران آية 103 - كُنتُمۡ

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
7890كُنتُمْكانَ: تأتي غالباً ناقِصَةً للدَّلالَةِ عَلى الماضِي، وتأتي للإسْتِبْعادِ أو لِلتنْزِيهِ عَن الدَّلالة الزَّمنيَّة بِالنِّسْبَةِ إلَى اللهِ تَعالَىالمزيد
(3:103:12)
kuntum
you were
V – 2nd person masculine plural perfect verb
PRON – subject pronoun
فعل ماض والتاء ضمير متصل في محل رفع اسم «كان»

تحليل كُنتُمْ من سورة آل عمران آية 103

الكلمةالتحليلالجذرالأصلالمعنى بالانجليزيةالنسخ بالإنجليزية
كُنتُمْ
كُن
فعل
تُمْ
ضمير
كونكَانَyou werekuntum

معنى كُنتُمْ في القرآن الكريم

    معنى كُنتُمْ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية

    •  am ; became ; become ; can ; could ; did ; had ; is ; should ; to be ; to have been ; used to ; used to ; was ; were ; Whoever (be) ; will ; would

    تفسير آية 103 من سورة آل عمران

    تفسير الجلالين

    ﴿واعتصموا﴾ تمسكوا
    ﴿بحبل الله﴾ أي دينه
    ﴿جميعا ولا تفرقوا﴾ بعد الإسلام
    ﴿واذكروا نعمة الله﴾ إنعامه
    ﴿عليكم﴾ يا معشر الأوس والخزرج
    ﴿إذ كنتم﴾ قبل الإسلام
    ﴿أعداء فألَّف﴾ جمع
    ﴿بين قلوبكم﴾ بالإسلام
    ﴿فأصبحتم﴾ فصرتم
    ﴿بنعمته إخوانا﴾ في الدين والولاية
    ﴿وكنتم على شفا﴾ طرف
    ﴿حفرة من النار﴾ ليس بينكم وبين الوقوع فيها إلا أن تموتوا كفارا
    ﴿فأنقذكم منها﴾ بالإيمان
    ﴿كذلك﴾ كما بيَّن لكم ما ذكر {يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون}.

    تفسير الميسر

    وتمسَّكوا جميعًا بكتاب ربكم وهدي نبيكم، ولا تفعلوا ما يؤدي إلى فرقتكم. واذكروا نعمة جليلة أنعم الله بها عليكم: إذ كنتم -أيها المؤمنون- قبل الإسلام أعداء، فجمع الله قلوبكم على محبته ومحبة رسوله، وألقى في قلوبكم محبة بعضكم لبعض، فأصبحتم -بفضله- إخوانا متحابين، وكنتم على حافة نار جهنم، فهداكم الله بالإسلام ونجَّاكم من النار. وكما بيَّن الله لكم معالم الإيمان الصحيح فكذلك يبيِّن لكم كل ما فيه صلاحكم؛ لتهتدوا إلى سبيل الرشاد، وتسلكوها، فلا تضلوا عنها.

    تفسير و معنى كلمة كنتمكُنتُمْ من سورة آل عمران آية رقم 103


    كانَ: تأتي غالباً ناقِصَةً للدَّلالَةِ عَلى الماضِي، وتأتي للإسْتِبْعادِ أو لِلتنْزِيهِ عَن الدَّلالة الزَّمنيَّة بِالنِّسْبَةِ إلَى اللهِ تَعالَى


    التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "كون"

    كان (وقد نقل أكثر هذا الباب ابن حجر في فتح الباري 13/410 في توحيد) : عبارة عما مضى من الزمان، وفي كثير من وصف الله تعالى تنبئ عن معنى الأزلية، قال: وكان الله بكل شيء عليما [الأحزاب/40]، وكان الله على كل شيء قديرا [الأحزاب/27] وما استعمل منه في جنس الشيء متعلقا بوصف له هو موجود فيه فتنبيه على أن ذلك الوصف لازم له، قليل الانفكاك منه. نحو قوله في الإنسان: وكان الإنسان كفورا [الإسراء /67]، وكان الإنسان قتورا [الإسراء/100]، وكان الإنسان أكثر شيء جدلا [الكهف/54] فذلك تنبيه على أن ذلك الوصف لازم له قليل الانفكاك منه، وقوله في وصف الشيطان: وكان الشيطان للإنسان خذولا [الفرقان/ 29]، وكان الشيطان لربه كفورا [الإسراء/27]. وإذا استعمل في الزمان الماضي فقد يجوز أن يكون المستعمل فيه بقي على حالته كما تقدم ذكره آنفا، ويجوز أن يكون قد تغير نحو: كان فلان كذا ثم صار كذا. ولا فرق بين أن يكون الزمان المستعمل فيه كان قد تقدم تقدما كثيرا، نحو أن تقول: كان في أول ما أوجد الله تعالى، وبين أن يكون في زمان قد تقدم بآن واحد عن الوقت الذي استعملت فيه كان، نحو أن تقول: كان آدم كذا، وبين أن يقال: كان زيد ههنا، ويكون بينك وبين ذلك الزمان أدنى وقت، ولهذا صح أن يقال: كيف نكلم من كان في المهد صبيا [مريم/29] فأشار بكان أن عيسى وحالته التي شاهده عليها قبيل. وليس قول من قال: هذا إشارة إلى الحال بشيء؛ لأن ذلك إشارة إلى ما تقدم، لكن إلى زمان يقرب من زمان قولهم هذا. وقوله: كنتم خير أمة [آل عمران/110] فقد قيل: معنى كنتم معنى الحال (قال القرطبي: وقيل: (كان) زائدة، والمعنى: أنتم خير أمة. وأنشد سيبويه: وجيران لنا كانوا كرام ومثله قوله تعالى: كيف نكلم من كان في المهد صبيا، وقوله: واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم. انظر: تفسير القرطبي 4/170 - 171)، وليس ذلك بشيء بل إنما ذلك إشارة إلى أنكم كنتم كذلك في تقدير الله تعالى وحكمه، وقوله: وإن كان ذو عسرة [البقرة/280] فقد قيل: معناه: حصل ووقع، والكون يستعمله بعض الناس في استحالة جوهر إلى ما هو دونه، وكثير من المتكلمين يستعملونه في معنى الإبداع. وكينونة عند بعض النحويين فعلولة، وأصله: كونونة، وكرهوا الضمة والواو فقلبوا، وعند سيبويه (الكتاب 4/365) كيونونة على وزن فيعلولة، ثم أدغم فصار كينونة، ثم حذف فصار كينونة، كقولهم في ميت: ميت. وأصل ميت: ميوت، ولم يقولوا كينونة على الأصل، كما قالوا: ميت؛ لثقل لفظها. و (المكان) قيل أصله من: كان يكون، فلما كثر في كلامهم توهمت الميم أصلية فقيل: تمكن كما قيل في المسكين: تمسكن، واستكان فلان: تضرع وكأنه سكن وترك الدعة لضراعته. قال تعالى: فما استكانوا لربهم [المؤمنون/76].

    asas
    as
    as
    as
    as
    as
    as

    Comments

    Popular posts from this blog

    Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia