0103 سورة آل عمران آية 103 - قُلُوبِكُمۡ
7894 | قُلُوبِكُمْ | القَلْبُ: العضو المعروف داخل الصدر، وسمي بذلك لكثرة تقلبه من رأي لآخر ومن اعتقاد لآخر | المزيد |
(3:103:16) qulūbikum your hearts | N – genitive feminine plural noun → Heart PRON – 2nd person masculine plural possessive pronoun اسم مجرور والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة |
تحليل قُلُوبِكُمْ من سورة آل عمران آية 103
معنى قُلُوبِكُمْ في القرآن الكريم
- قلب الشيء: تصريفه وصرفه عن وجه إلى وجه، كقلب الثوب، وقلب الإنسان، أي: صرفه عن طريقته. قال تعالى: ﴿﴾ [العنكبوت/21]. والانقلاب: الانصراف، قال: ﴿﴾ [آل عمران/144]، وقال: ﴿﴾ [الأعراف/125]، وقال: ﴿﴾ [الشعراء/227]، وقال: ﴿﴾ [المطففين/31]. وقلب الإنسان قيل: سمي به لكثرة تقلبه، ويعبر بالقلب عن المعاني التي تختص به من الروح والعلم والشجاعة وغير ذلك، وقوله: ﴿﴾ [الأحزاب/10] أي: الأرواح. وقال: ﴿﴾ [ق/37] أي: علم وفهم، وكذلك: ﴿﴾ [الأنعام/25]، وقوله: ﴿﴾ [التوبة/87]، وقوله: ﴿﴾ [الأنفال/10] أي: تثبت به شجاعتكم ويزول خوفكم، وعلى عكسه: ﴿﴾ [الحشر/ 2]، وقوله: ﴿﴾ [الأحزاب/53] أي: أجلب للعفة، وقوله: ﴿﴾ [الفتح/4]، وقوله: ﴿﴾ [الحشر/14] أي: متفرقة، وقوله: ﴿﴾ [الحج/46] قيل: العقل، وقيل: الروح. فأما العقل فلا يصح عليه ذلك، قال: ومجازه مجاز قوله: ﴿﴾ [البقرة/25]. والأنهار لا تجري وإنما تجري المياه التي فيها. وتقليب الشيء: تغييره من حال إلى حال نحو: ﴿﴾ [الأحزاب/66] وتقليب الأمور: تدبيرها والنظر فيها، قال: ﴿﴾ [التوبة/48]. وتقليب الله القلوب والبصائر: صرفها من رأي إلى رأي، قال: ﴿﴾ [الأنعام/110]، وتقليب اليد: عبارة عن الندم ذكرا لحال ما يوجد عليه النادم. قال: ﴿﴾ [الكهف/42] أي: يصفق ندامة.
معنى قُلُوبِكُمْ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- a heart ; heart
- (to) alternate ; be turned about ; turn ; twisting ; upset
تفسير آية 103 من سورة آل عمران
تفسير الجلالين
﴿واعتصموا﴾ تمسكوا﴿بحبل الله﴾ أي دينه
﴿جميعا ولا تفرقوا﴾ بعد الإسلام
﴿واذكروا نعمة الله﴾ إنعامه
﴿عليكم﴾ يا معشر الأوس والخزرج
﴿إذ كنتم﴾ قبل الإسلام
﴿أعداء فألَّف﴾ جمع
﴿بين قلوبكم﴾ بالإسلام
﴿فأصبحتم﴾ فصرتم
﴿بنعمته إخوانا﴾ في الدين والولاية
﴿وكنتم على شفا﴾ طرف
﴿حفرة من النار﴾ ليس بينكم وبين الوقوع فيها إلا أن تموتوا كفارا
﴿فأنقذكم منها﴾ بالإيمان
﴿كذلك﴾ كما بيَّن لكم ما ذكر {يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون}.
تفسير الميسر
وتمسَّكوا جميعًا بكتاب ربكم وهدي نبيكم، ولا تفعلوا ما يؤدي إلى فرقتكم. واذكروا نعمة جليلة أنعم الله بها عليكم: إذ كنتم -أيها المؤمنون- قبل الإسلام أعداء، فجمع الله قلوبكم على محبته ومحبة رسوله، وألقى في قلوبكم محبة بعضكم لبعض، فأصبحتم -بفضله- إخوانا متحابين، وكنتم على حافة نار جهنم، فهداكم الله بالإسلام ونجَّاكم من النار. وكما بيَّن الله لكم معالم الإيمان الصحيح فكذلك يبيِّن لكم كل ما فيه صلاحكم؛ لتهتدوا إلى سبيل الرشاد، وتسلكوها، فلا تضلوا عنها.تفسير و معنى كلمة قُلُوبِكُمْ من سورة آل عمران آية رقم 103
القَلْبُ: العضو المعروف داخل الصدر، وسمي بذلك لكثرة تقلبه من رأي لآخر ومن اعتقاد لآخر
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "قلب"
قلب الشيء: تصريفه وصرفه عن وجه إلى وجه، كقلب الثوب، وقلب الإنسان، أي: صرفه عن طريقته. قال تعالى: وإليه تقلبون [العنكبوت/21]. والانقلاب: الانصراف، قال: انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه [آل عمران/144]، وقال: إنا إلى ربنا منقلبون [الأعراف/125]، وقال: أي منقلب ينقلبون [الشعراء/227]، وقال: وإذ انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين [المطففين/31]. وقلب الإنسان قيل: سمي به لكثرة تقلبه، ويعبر بالقلب عن المعاني التي تختص به من الروح والعلم والشجاعة وغير ذلك، وقوله: وبلغت القلوب الحناجر [الأحزاب/10] أي: الأرواح. وقال: إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب [ق/37] أي: علم وفهم، وكذلك: وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه [الأنعام/25]، وقوله: وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون [التوبة/87]، وقوله: ولتطمئن به قلوبكم [الأنفال/10] أي: تثبت به شجاعتكم ويزول خوفكم، وعلى عكسه: وقذف في قلوبهم الرعب [الحشر/ 2]، وقوله: ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن [الأحزاب/53] أي: أجلب للعفة، وقوله: هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين [الفتح/4]، وقوله: وقلوبهم شتى [الحشر/14] أي: متفرقة، وقوله: ولكن تعمى القلوب التي في الصدور [الحج/46] قيل: العقل، وقيل: الروح. فأما العقل فلا يصح عليه ذلك، قال: ومجازه مجاز قوله: تجري من تحتها الأنهار [البقرة/25]. والأنهار لا تجري وإنما تجري المياه التي فيها. وتقليب الشيء: تغييره من حال إلى حال نحو: يوم تقلب وجوههم في النار [الأحزاب/66] وتقليب الأمور: تدبيرها والنظر فيها، قال: وقلبوا لك الأمور [التوبة/48]. وتقليب الله القلوب والبصائر: صرفها من رأي إلى رأي، قال: ونقلب أفئدتهم وأبصارهم [الأنعام/110]، وتقليب اليد: عبارة عن الندم ذكرا لحال ما يوجد عليه النادم. قال: فأصبح يقلب كفيه [الكهف/42] أي: يصفق ندامة. قال الشاعر: - 371 - كمغبون يعض على يديه * تبين غبنه بعد البياع (البيت في البصائر 4/288 دون نسبة، وهو لقيس بن ذريح صاحب لبنى في شرح الفصيح لابن درستويه 1/152؛ والأغاني 8/114) والتقلب: التصرف، قال تعالى: وتقلبك في الساجدين [الشعراء/219]، وقال: أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين [النحل/46]. ورجل قلب حول: كثير التقلب والحيلة (انظر: اللسان (قلب) و (حول) )، والقلاب: داء يصيب القلب، وما به قلبة (قال ابن منظور: وما بالعليل قلبة. أي: ما به شيء، لا يستعمل إلا في النفي. انظر: اللسان (قلب) ) : علة يقلب لأجلها، والقليب: البئر التي لم تطو، والقلب: المقلوب من الأسورة.
Comments
Post a Comment