0103 سورة آل عمران آية 103 - إِخْوَٰنًا
7897 | إِخْوَاناً | ذوي قلوب مجتمعة على المحبّة | المزيد |
(3:103:19) ikh'wānan brothers. | N – accusative masculine plural indefinite noun اسم منصوب |
تحليل إِخْوَانًا من سورة آل عمران آية 103
معنى إِخْوَانًا في القرآن الكريم
معنى إِخْوَانًا في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- a brother ; brother
تفسير آية 103 من سورة آل عمران
تفسير الجلالين
﴿واعتصموا﴾ تمسكوا﴿بحبل الله﴾ أي دينه
﴿جميعا ولا تفرقوا﴾ بعد الإسلام
﴿واذكروا نعمة الله﴾ إنعامه
﴿عليكم﴾ يا معشر الأوس والخزرج
﴿إذ كنتم﴾ قبل الإسلام
﴿أعداء فألَّف﴾ جمع
﴿بين قلوبكم﴾ بالإسلام
﴿فأصبحتم﴾ فصرتم
﴿بنعمته إخوانا﴾ في الدين والولاية
﴿وكنتم على شفا﴾ طرف
﴿حفرة من النار﴾ ليس بينكم وبين الوقوع فيها إلا أن تموتوا كفارا
﴿فأنقذكم منها﴾ بالإيمان
﴿كذلك﴾ كما بيَّن لكم ما ذكر {يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون}.
تفسير الميسر
وتمسَّكوا جميعًا بكتاب ربكم وهدي نبيكم، ولا تفعلوا ما يؤدي إلى فرقتكم. واذكروا نعمة جليلة أنعم الله بها عليكم: إذ كنتم -أيها المؤمنون- قبل الإسلام أعداء، فجمع الله قلوبكم على محبته ومحبة رسوله، وألقى في قلوبكم محبة بعضكم لبعض، فأصبحتم -بفضله- إخوانا متحابين، وكنتم على حافة نار جهنم، فهداكم الله بالإسلام ونجَّاكم من النار. وكما بيَّن الله لكم معالم الإيمان الصحيح فكذلك يبيِّن لكم كل ما فيه صلاحكم؛ لتهتدوا إلى سبيل الرشاد، وتسلكوها، فلا تضلوا عنها.تفسير و معنى كلمة إِخْوَاناً من سورة آل عمران آية رقم 103
ذوي قلوب مجتمعة على المحبّة
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "أخو"
الأخ: الأصل أخو، وهو: المشارك آخر في الولادة من الطرفين، أو من أحدهما أو من الرضاع. ويستعار في كل مشارك لغيره في القبيلة، أو في الدين، أو في صنعة، أو في معاملة أو في مودة، وفي غير ذلك من المناسبات. قوله تعالى: لاتكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم [آل عمران/156]، أي: لمشاركيهم في الكفر، وقال تعالى: إنما المؤمنون إخوة [الحجرات/10]، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا [الحجرات/12]، وقوله: فإن كان له إخوة [النساء/11]، أي: إخوان وأخوات، وقوله تعالى: إخوانا على سرر متقابلين [الحجر/47]، تنبيه على انتفاء المخالفة من بينهم. والأخت: تأنيث الأخ، وجعل التاء فيه كالعوض من المحذوف منه، وقوله تعالى: يا أخت هارون [مريم/28]، يعني: أخته في الصلاح لا في النسبة، وذلك كقولهم: يا أخا تميم. وقوله تعالى: أخا عاد [الأحقاب/21]، سماه أخا تنبيها على إشفاقه عليهم شفقة الأخ على أخيه، وعلى هذا قوله تعالى: وإلى ثمود أخاهم [الأعراف/73] وإلى عاد أخاهم [الأعراف/65]، وإلى مدين أخاهم [الأعراف/85]، وقوله: وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها [الزخرف/48]، أي: من الآية التي تقدمتها، وسماها أختا لها لاشتراكهما في الصحة والإبانة والصدق، وقوله تعالى: كلما دخلت أمة لعنت أختها [الأعراف/38]، فإشارة إلى أوليائهم المذكورين في نحو قوله تعالى: أولياؤهم الطاغوت [البقرة/257]، وتأخيت أي: تحريت (انظر: مجمل اللغة 1/89؛ واللسان (أخو) 14/22) تحري الأخ للأخ، واعتبر من الإخوة معنى الملازمة فقيل: أخية الدابة (قال ابن منظور: والأخية والآخية: عود يعرض في الحائط ويدفن طرفاه فيه، ويصير وسطه كالعروة تشد إليه الدابة).
Comments
Post a Comment