0103 سورة آل عمران آية 103 - جَمِيعًا
7882 | جَمِيعاً | يُؤْتَى بِهَا لِتَوكيدِ مَعْنَى الجَمْعِ | المزيد |
(3:103:4) jamīʿan all together | N – accusative masculine indefinite noun اسم منصوب |
تحليل جَمِيعًا من سورة آل عمران آية 103
معنى جَمِيعًا في القرآن الكريم
- الجمع: ضم الشيء بتقريب بعضه من بعض، يقال: جمعته فاجتمع، وقال عز وجل: ﴿﴾ [القيامة/9]، ﴿﴾ [المعارج/18]، ﴿﴾ [الهمزة/2]، وقال تعالى: ﴿﴾ [سبأ/26]، وقال تعالى: ﴿﴾ [آل عمران/157]، ﴿﴾ [الإسراء/88]، وقال تعالى: ﴿﴾ [الكهف/99]، وقال تعالى: ﴿﴾ [النساء/140]، ﴿﴾ [النور/62]، أي: أمر له خطر يجتمع لأجله الناس، فكأن الأمر نفسه جمعهم. وقوله تعالى: ﴿﴾ [هود/103]، أي: جمعوا فيه، نحو: ﴿﴾ [الشورى/7]، وقال تعالى: ﴿﴾ [التغابن/9]، ويقال للمجموع: جمع وجميع وجماعة، وقال تعالى: ﴿﴾ [آل عمران/166]، وقال عز وجل: ﴿﴾ [يس/32]، والجماع يقال في أقوام متفاوتة اجتمعوا.
معنى جَمِيعًا في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- (be) an assembly ; a multitude ; all ; altogether ; entirely ; together ; united
تفسير آية 103 من سورة آل عمران
تفسير الجلالين
﴿واعتصموا﴾ تمسكوا﴿بحبل الله﴾ أي دينه
﴿جميعا ولا تفرقوا﴾ بعد الإسلام
﴿واذكروا نعمة الله﴾ إنعامه
﴿عليكم﴾ يا معشر الأوس والخزرج
﴿إذ كنتم﴾ قبل الإسلام
﴿أعداء فألَّف﴾ جمع
﴿بين قلوبكم﴾ بالإسلام
﴿فأصبحتم﴾ فصرتم
﴿بنعمته إخوانا﴾ في الدين والولاية
﴿وكنتم على شفا﴾ طرف
﴿حفرة من النار﴾ ليس بينكم وبين الوقوع فيها إلا أن تموتوا كفارا
﴿فأنقذكم منها﴾ بالإيمان
﴿كذلك﴾ كما بيَّن لكم ما ذكر {يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون}.
تفسير الميسر
وتمسَّكوا جميعًا بكتاب ربكم وهدي نبيكم، ولا تفعلوا ما يؤدي إلى فرقتكم. واذكروا نعمة جليلة أنعم الله بها عليكم: إذ كنتم -أيها المؤمنون- قبل الإسلام أعداء، فجمع الله قلوبكم على محبته ومحبة رسوله، وألقى في قلوبكم محبة بعضكم لبعض، فأصبحتم -بفضله- إخوانا متحابين، وكنتم على حافة نار جهنم، فهداكم الله بالإسلام ونجَّاكم من النار. وكما بيَّن الله لكم معالم الإيمان الصحيح فكذلك يبيِّن لكم كل ما فيه صلاحكم؛ لتهتدوا إلى سبيل الرشاد، وتسلكوها، فلا تضلوا عنها.تفسير و معنى كلمة جَمِيعاً من سورة آل عمران آية رقم 103
يُؤْتَى بِهَا لِتَوكيدِ مَعْنَى الجَمْعِ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "جمع"
الجمع: ضم الشيء بتقريب بعضه من بعض، يقال: جمعته فاجتمع، وقال عز وجل: وجمع الشمس والقمر [القيامة/9]، وجمع فأوعى [المعارج/18]، وجمع مالا وعدده [الهمزة/2]، وقال تعالى: يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق [سبأ/26]، وقال تعالى: لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون [آل عمران/157]، قل لئن اجتمعت الإنس والجن [الإسراء/88]، وقال تعالى: فجمعناهم جمعا [الكهف/99]، وقال تعالى: إن الله جامع المنافقين والكافرين [النساء/140]، وإذا كانوا معه على أمر جامع [النور/62]، أي: أمر له خطر يجتمع لأجله الناس، فكأن الأمر نفسه جمعهم. وقوله تعالى: ذلك يوم مجموع له الناس [هود/103]، أي: جمعوا فيه، نحو: وتنذر يوم الجمع [الشورى/7]، وقال تعالى: يوم يجمعكم ليوم الجمع [التغابن/9]، ويقال للمجموع: جمع وجميع وجماعة، وقال تعالى: وما أصابكم يوم التقى الجمعان [آل عمران/166]، وقال عز وجل: وإن كل لما جميع لدينا محضرون [يس/32]، والجماع يقال في أقوام متفاوتة اجتمعوا. قال الشاعر: - 96 - جمع غير جماع (البيت: حتى تجلت ولنا غاية *** من بين جمع غير جماع وهو لأبي قيس بن الأسلت الأنصاري في المفضليات ص 285؛ وأساس البلاغة ص 64؛ واللسان (جمع) ) وأجمعت كذا أكثر ما يقال فيما يكون جمعا يتوصل إليه بالفكرة، نحو: فأجمعوا أمركم وشركاءكم [يونس/71]، قال الشاعر: - 97 - هل أغدون يوما وأمري مجمع (هذا عجز بيت، وشطره: يا ليت شعري والمنى لا تنفع وهو في اللسان (جمع) ؛ ومعاني الفراء 1/473؛ والنوادر ص 133؛ والخصائص 2/136) وقال تعالى: فأجمعوا كيدكم [طه/64]، ويقال: أجمع المسلمون على كذا: اجتمعت آراؤهم عليه، ونهب مجمع: ما يوصل إليه بالتدبير والفكرة، وقوله عز وجل: إن الناس قد جمعوا لكم [آل عمران/173]، قيل: جمعوا آراءهم في التدبير عليكم، وقيل: جمعوا جنودهم. وجميع وأجمع وأجمعون يستعمل لتأكيد الاجتماع على الأمر، فأما أجمعون فتوصف به المعرفة، ولا يصح نصبه على الحال: نحو قوله تعالى: فسجد الملائكة كلهم أجمعون [الحجر/30]، وأتوني بأهلكم أجمعين [يوسف/93]، فأما جميع فإنه قد ينصب على الحال فيؤكد به من حيث المعنى، نحو: اهبطوا منها جميعا [البقرة/38]، وقال: فكيدوني جميعا [هود/55]، وقولهم: يوم الجمعة، لاجتماع الناس للصلاة، قال تعالى: إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله [الجمعة/9]، ومسجد الجامع، أي: الأمر الجامع، أو الوقت الجامع، وليس الجامع وصفا للمسجد، وجمعوا: شهدوا الجمعة، أو الجامع أو الجماعة. وأتان جامع (قال ابن فارس: يقال للأتان أول ما تحمل: جامع. راجع المجمل 1/198) : إذا حملت، وقدر جماع جامعة: عظيمة، واستجمع الفرس جريا: بالغ، فمعنى الجمع ظاهر. وقولهم: ماتت المرأة بجمع: إذا كان ولدها في بطنها، فلتصور اجتماعهما، وقولهم: هي منه بجمع: إذا لم تفتض: فلاجتماع ذلك العضو منها وعدم التشقق فيه، وضربه بجمع كفه: إذا جمع أصابعه فضربه بها، وأعطاه من الدراهم جمع الكف. أي: ما جمعته كفه. والجوامع: الأغلال، لجمعها الأطراف.
Comments
Post a Comment