0103 سورة آل عمران آية 103 - لَعَلَّكُمۡ
7911 | لَعَلَّكُمْ | لَعَلَّ: حَرْفُ نَصْبٍ يَحْتَمِلُ مَعانِي التَّعْليلِ أو التَّوَقُّعِ أو التَّرَجِّي غالِباً | المزيد |
(3:103:33) laʿallakum so that you may | ACC – accusative particle PRON – 2nd person masculine plural object pronoun حرف نصب من اخوات «ان» والكاف ضمير متصل في محل نصب اسم «لعل» |
تحليل لَعَلَّكُمْ من سورة آل عمران آية 103
معنى لَعَلَّكُمْ في القرآن الكريم
- ﴿٧٧ الحج﴾ لعل: كي.
- ﴿١٢٩ الشعراء﴾ لعلكم: جاءت هنا بمعنى كأنكم.
تفسير آية 103 من سورة آل عمران
تفسير الجلالين
﴿واعتصموا﴾ تمسكوا﴿بحبل الله﴾ أي دينه
﴿جميعا ولا تفرقوا﴾ بعد الإسلام
﴿واذكروا نعمة الله﴾ إنعامه
﴿عليكم﴾ يا معشر الأوس والخزرج
﴿إذ كنتم﴾ قبل الإسلام
﴿أعداء فألَّف﴾ جمع
﴿بين قلوبكم﴾ بالإسلام
﴿فأصبحتم﴾ فصرتم
﴿بنعمته إخوانا﴾ في الدين والولاية
﴿وكنتم على شفا﴾ طرف
﴿حفرة من النار﴾ ليس بينكم وبين الوقوع فيها إلا أن تموتوا كفارا
﴿فأنقذكم منها﴾ بالإيمان
﴿كذلك﴾ كما بيَّن لكم ما ذكر {يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون}.
تفسير الميسر
وتمسَّكوا جميعًا بكتاب ربكم وهدي نبيكم، ولا تفعلوا ما يؤدي إلى فرقتكم. واذكروا نعمة جليلة أنعم الله بها عليكم: إذ كنتم -أيها المؤمنون- قبل الإسلام أعداء، فجمع الله قلوبكم على محبته ومحبة رسوله، وألقى في قلوبكم محبة بعضكم لبعض، فأصبحتم -بفضله- إخوانا متحابين، وكنتم على حافة نار جهنم، فهداكم الله بالإسلام ونجَّاكم من النار. وكما بيَّن الله لكم معالم الإيمان الصحيح فكذلك يبيِّن لكم كل ما فيه صلاحكم؛ لتهتدوا إلى سبيل الرشاد، وتسلكوها، فلا تضلوا عنها.تفسير و معنى كلمة لَعَلَّكُمْ من سورة آل عمران آية رقم 103
لَعَلَّ: حَرْفُ نَصْبٍ يَحْتَمِلُ مَعانِي التَّعْليلِ أو التَّوَقُّعِ أو التَّرَجِّي غالِباً
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "لعل"
لعل: طمع وإشفاق، وذكر بعض المفسرين أن (لعل) من الله واجب، وفسر في كثير من المواضع ب (كي)، وقالوا: إن الطمع والإشفاق لا يصح على الله تعالى، و (لعل) وإن كان طمعا فإن ذلك يقتضي في كلامهم تارة طمع المخاطب، وتارة طمع غيرهما. فقوله تعالى فيما ذكر عن قوم فرعون: لعلنا نتبع السحرة [الشعراء/40] فذلك طمع منهم، وقوله في فرعون: لعله يتذكر أو يخشى [طه/44] فإطماع لموسى عليه السلام مع هرون، ومعناه: فقولا له قولا لينا راجين أن يتذكر أو يخشى. وقوله تعالى: فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك [هود/12] أي: يظن بك الناس ذلك، وعلى ذلك قوله: فلعلك باخع نفسك [الكهف/6]، وقال: واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون [الأنفال/45] أي: اذكروا الله راجين الفلاح، كما قال في صفة المؤمنين: يرجون رحمته ويخافون عذابه [الإسراء/57] (الزركشي في البرهان 4/393، ومادة (لعل) نقلها كلها).
Comments
Post a Comment