0103 سورة آل عمران آية 103 - نِعۡمَتَ
7886 | نِعْمَتَ | نِعْمَةُ اللهِ: الخَيْرُ الدِّينِيُّ أوْ الدُنْيَوِيُّ مِنَ اللهِ | المزيد |
(3:103:8) niʿ'mata (the) Favor | N – accusative feminine noun اسم منصوب |
تحليل نِعْمَتَ من سورة آل عمران آية 103
معنى نِعْمَتَ في القرآن الكريم
- النعمة: الحالة الحسنة، وبناء النعمة بناء الحالة التي يكون عليها الإنسان كالجلسة والركبة، والنعمة: التنعم، وبناؤها بناء المرة من الفعل كالضربة والشتمة، والنعمة للجنس تقال للقليل والكثير. قال تعالى: ﴿﴾ [النحل/18]، ﴿﴾ [البقرة/ 40]، ﴿﴾ [المائدة/3]، ﴿﴾ [آل عمران/174] إلى غير ذلك من الآيات. والإنعام: إيصال الإحسان إلى الغير، ولا يقال إلا إذا كان الموصل إليه من جنس الناطقين؛ فإنه لا يقال أنعم فلان على فرسه. قال تعالى: ﴿﴾ [الفاتحة/7]، ﴿﴾ [الأحزاب/37] والنعماء بإزاء الضراء. قال تعالى: ﴿﴾ [هود/10] والنعمى نقيض البؤسى، قال: ﴿﴾ [الزخرف/59] والنعيم: النعمة الكثيرة، قال: ﴿﴾ [يونس/9]، وقال: ﴿﴾ [لقمان/8] وتنعم: تناول ما فيه النعمة وطيب العيش، يقال: نعمه تنعيما فتنعم. أي: جعله في نعمة. أي: لين عيش وخصب، قال: ﴿﴾ [الفجر/15] وطعام ناعم، وجارية ناعمة. [والنعم مختص بالإبل]، وجمعه: أنعام، [وتسمية بذلك لكون الإبل عندهم أعظم نعمة، لكن الأنعام تقال للإبل والبقر والغنم، ولا يقال لها أنعام حتى يكون في جملتها الإبل] (ما بين [ ] نقله البغدادي في الخزانة 1/408). قال: ﴿﴾ [الزخرف /12]، ﴿﴾ [الأنعام/142]، وقوله: ﴿﴾ [يونس/24] فالأنعام ههنا عام في الإبل وغيرها. والنعامى: الريح الجنوب الناعمة الهبوب، والنعامة: سميت تشبيها بالنعم في الخلقة، والنعامة: المظلة في الجبل، وعلى رأس البئر تشبيها بالنعامة في الهيئة من البعد، والنعائم: من منازل القمر تشبيها بالنعامة
معنى نِعْمَتَ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- a Favor ; a grace ; Bounty ; Favor
- ease ; pleasant thing
تفسير آية 103 من سورة آل عمران
تفسير الجلالين
﴿واعتصموا﴾ تمسكوا﴿بحبل الله﴾ أي دينه
﴿جميعا ولا تفرقوا﴾ بعد الإسلام
﴿واذكروا نعمة الله﴾ إنعامه
﴿عليكم﴾ يا معشر الأوس والخزرج
﴿إذ كنتم﴾ قبل الإسلام
﴿أعداء فألَّف﴾ جمع
﴿بين قلوبكم﴾ بالإسلام
﴿فأصبحتم﴾ فصرتم
﴿بنعمته إخوانا﴾ في الدين والولاية
﴿وكنتم على شفا﴾ طرف
﴿حفرة من النار﴾ ليس بينكم وبين الوقوع فيها إلا أن تموتوا كفارا
﴿فأنقذكم منها﴾ بالإيمان
﴿كذلك﴾ كما بيَّن لكم ما ذكر {يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون}.
تفسير الميسر
وتمسَّكوا جميعًا بكتاب ربكم وهدي نبيكم، ولا تفعلوا ما يؤدي إلى فرقتكم. واذكروا نعمة جليلة أنعم الله بها عليكم: إذ كنتم -أيها المؤمنون- قبل الإسلام أعداء، فجمع الله قلوبكم على محبته ومحبة رسوله، وألقى في قلوبكم محبة بعضكم لبعض، فأصبحتم -بفضله- إخوانا متحابين، وكنتم على حافة نار جهنم، فهداكم الله بالإسلام ونجَّاكم من النار. وكما بيَّن الله لكم معالم الإيمان الصحيح فكذلك يبيِّن لكم كل ما فيه صلاحكم؛ لتهتدوا إلى سبيل الرشاد، وتسلكوها، فلا تضلوا عنها.تفسير و معنى كلمة نِعْمَتَ من سورة آل عمران آية رقم 103
نِعْمَةُ اللهِ: الخَيْرُ الدِّينِيُّ أوْ الدُنْيَوِيُّ مِنَ اللهِ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "نعم"
النعمة: الحالة الحسنة، وبناء النعمة بناء الحالة التي يكون عليها الإنسان كالجلسة والركبة، والنعمة: التنعم، وبناؤها بناء المرة من الفعل كالضربة والشتمة، والنعمة للجنس تقال للقليل والكثير. قال تعالى: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها [النحل/18]، اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم [البقرة/ 40]، وأتممت عليكم نعمتي [المائدة/3]، فانقلبوا بنعمة من الله [آل عمران/174] إلى غير ذلك من الآيات. والإنعام: إيصال الإحسان إلى الغير، ولا يقال إلا إذا كان الموصل إليه من جنس الناطقين؛ فإنه لا يقال أنعم فلان على فرسه. قال تعالى: أنعمت عليهم [الفاتحة/7]، وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه [الأحزاب/37] والنعماء بإزاء الضراء. قال تعالى: ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته [هود/10] والنعمى نقيض البؤسى، قال: إن هو إلا عبد أنعمنا عليه [الزخرف/59] والنعيم: النعمة الكثيرة، قال: في جنات النعيم [يونس/9]، وقال: جنات النعيم [لقمان/8] وتنعم: تناول ما فيه النعمة وطيب العيش، يقال: نعمه تنعيما فتنعم. أي: جعله في نعمة. أي: لين عيش وخصب، قال: فأكرمه ونعمه [الفجر/15] وطعام ناعم، وجارية ناعمة. [والنعم مختص بالإبل]، وجمعه: أنعام، [وتسمية بذلك لكون الإبل عندهم أعظم نعمة، لكن الأنعام تقال للإبل والبقر والغنم، ولا يقال لها أنعام حتى يكون في جملتها الإبل] (ما بين [ ] نقله البغدادي في الخزانة 1/408). قال: وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون [الزخرف /12]، ومن الأنعام حمولة وفرشا [الأنعام/142]، وقوله: فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام [يونس/24] فالأنعام ههنا عام في الإبل وغيرها. والنعامى: الريح الجنوب الناعمة الهبوب، والنعامة: سميت تشبيها بالنعم في الخلقة، والنعامة: المظلة في الجبل، وعلى رأس البئر تشبيها بالنعامة في الهيئة من البعد، والنعائم: من منازل القمر تشبيها بالنعامة وقول الشاعر: - 449 - وابن النعامة عند ذلك مركبي (هذا عجز بيت، وشطره: ويكون مركبك القعود ورحله وهو لعنترة في ديوانه ص 33؛ والمجمل 3/874. وقيل: هو لخرز بن لوذان) فقد قيل: أراد رجله، وجعلها ابن النعامة تشبيها بها في السرعة. وقيل: النعامة باطن القدم، وما أرى قال ذلك من قال إلا من قولهم: ابن النعامة، وقولهم تنعم فلان: إذا مشى مشيا خفيفا فمن النعمة. و (نعم) كلمة تستعمل في المدح بإزاء بئس في الذم، قال تعالى: نعم العبد إنه أواب [ص/44]، فنعم أجر العاملين [الزمر/74]، نعم المولى ونعم النصير [الأنفال/40]، والأرض فرشناها فنعم الماهدون [الذاريات/48]، إن تبدوا الصدقات فنعما هي [البقرة/271] وتقول: إن فعلت كذا فبها ونعمت. أي: نعمت الخصلة هي، وغسلته غسلا نعما، يقال: فعل كذا وأنعم. أي: زاد، وأصله من الإنعام، ونعم الله لك عينا. و (نعم) كلمة للإيجاب من لفظ النعمة، تقول: نعم ونعمة عين ونعمى عين ونعام عين، ويصح أن يكون من لفظ أنعم منه، أي: ألين وأسهل.
Comments
Post a Comment