0103 سورة آل عمران آية 103 - كَذَٰلِكَ

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
7906كَذَلِكَكَذَلِكَ: مِثْلُ ذَلِكَ وذَلِكَ:اسْمُ إشارَةٍ لِلْمُفْرَدِ المُذَكَّرِ البَعيدِ يُخاطَبُ بِهِ المُفْرَدُالمزيد
(3:103:28)
kadhālika
Thus
P – prefixed preposition ka
DEM – masculine singular demonstrative pronoun
جار ومجرور

تحليل كَذَلِكَ من سورة آل عمران آية 103

الكلمةالتحليلالجذرالأصلالمعنى بالانجليزيةالنسخ بالإنجليزية
كَذَلِكَ
كَ
حرف جر
ذَلِكَ
اسم اشارة
ذَلِكThus

معنى كَذَلِكَ في القرآن الكريم

    تفسير آية 103 من سورة آل عمران

    تفسير الجلالين

    ﴿واعتصموا﴾ تمسكوا
    ﴿بحبل الله﴾ أي دينه
    ﴿جميعا ولا تفرقوا﴾ بعد الإسلام
    ﴿واذكروا نعمة الله﴾ إنعامه
    ﴿عليكم﴾ يا معشر الأوس والخزرج
    ﴿إذ كنتم﴾ قبل الإسلام
    ﴿أعداء فألَّف﴾ جمع
    ﴿بين قلوبكم﴾ بالإسلام
    ﴿فأصبحتم﴾ فصرتم
    ﴿بنعمته إخوانا﴾ في الدين والولاية
    ﴿وكنتم على شفا﴾ طرف
    ﴿حفرة من النار﴾ ليس بينكم وبين الوقوع فيها إلا أن تموتوا كفارا
    ﴿فأنقذكم منها﴾ بالإيمان
    ﴿كذلك﴾ كما بيَّن لكم ما ذكر {يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون}.

    تفسير الميسر

    وتمسَّكوا جميعًا بكتاب ربكم وهدي نبيكم، ولا تفعلوا ما يؤدي إلى فرقتكم. واذكروا نعمة جليلة أنعم الله بها عليكم: إذ كنتم -أيها المؤمنون- قبل الإسلام أعداء، فجمع الله قلوبكم على محبته ومحبة رسوله، وألقى في قلوبكم محبة بعضكم لبعض، فأصبحتم -بفضله- إخوانا متحابين، وكنتم على حافة نار جهنم، فهداكم الله بالإسلام ونجَّاكم من النار. وكما بيَّن الله لكم معالم الإيمان الصحيح فكذلك يبيِّن لكم كل ما فيه صلاحكم؛ لتهتدوا إلى سبيل الرشاد، وتسلكوها، فلا تضلوا عنها.

    تفسير و معنى كلمة كذلككَذَلِكَ من سورة آل عمران آية رقم 103


    كَذَلِكَ: مِثْلُ ذَلِكَ وذَلِكَ:اسْمُ إشارَةٍ لِلْمُفْرَدِ المُذَكَّرِ البَعيدِ يُخاطَبُ بِهِ المُفْرَدُ


    التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "ذلك"

    ذو على وجهين: أحدهما: يتوصل به إلى الوصف بأسماء الأجناس والأنواع، ويضاف إلى الظاهر دون المضمر، ويثنى ويجمع، ويقال في المؤنث: ذات، وفي التثنية: ذواتا، وفي الجمع: ذوات، ولا يستعمل شيء منها إلا مضافا، قال: ولكن الله ذو فضل [البقرة/251]، وقال: ذو مرة فاستوى [النجم/6]، وذي القربى [البقرة/83]، ويؤت كل ذي فضل فضله [هود/3]، ذوي القربى واليتامى [البقرة/177]، إنه عليم بذات الصدور [الأنفال/43]، ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال [الكهف/18]، وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم [الأنفال/7]، وقال: ذواتا أفنان [الرحمن/48]، وقد استعار أصحاب المعاني الذات، فجعلوها عبارة عن عين الشيء، جوهرا كان أو عرضا، واستعملوها مفردة ومضافة إلى المضمر بالألف واللام، وأجروها مجرى النفس والخاصة، فقالوا: ذاته، ونفسه وخاصته، وليس ذلك من كلام العرب (انظر ما كتبناه في ذلك في تحقيقنا كتاب (وضح البرهان في مشكلات القرآن) للنيسابوري عند قوله تعالى: حتى عاد كالعرجون القديم سورة يس: آية 39). والثاني في لفظ ذو: لغة لطيئ، يستعملونه استعمال الذي، ويجعل في الرفع، والنصب والجر، والجمع، والتأنيث على لفظ واحد (وفي ذلك قال ابن مالك في ألفيته: ومن وما وأل تساوي ما ذكر *** وهكذا (ذو) عند طيىء شهر)، نحو: - 171 - وبئري ذو حفرت وذو طويت *** (هذا عجز بيت، وشطره: فإن الماء ماء أبي وجدي وهو لسنان بن فحل الطائي. والبيت في الفرائد الجديدة للسيوطي 1/184؛ وشفاء العليل في إيضاح التسهيل 1/227؛ وشرح المفصل 3/147؛ والأمالي الشجرية 2/306) أي: التي حفرت والتي طويت، وأما (ذا) في (هذا) فإشارة إلى شيء محسوس، أو معقول، ويقال في المؤنث: ذه وذي وتا، فيقال: هذه وهذي، وهاتا، ولا تثنى منهن إلا هاتا، فيقال: هاتان. قال تعالى: أرأيتك هذا الذي كرمت علي [الإسراء/62]، هذا ما توعدون [ص/53]، هذا الذي كنتم به تستعجلون [الذاريات/14]، إن هذان لساحران [طه/63]، إلى غير ذلك هذه النار التي كنتم بها تكذبون [الطور/14]، هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون [الرحمن/43]، ويقال بإزاء هذا في المستبعد بالشخص أو بالمنزلة: (ذاك) و (ذلك) قال تعالى: آلم ذلك الكتاب [البقرة/1 - 2]، ذلك من آيات الله [الكهف/17]، ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى [الأنعام/131]، إلى غير ذلك. وقولهم: (ماذا) يستعمل على وجهين: أحدهما. أن يسكون (ما) مع (ذا) بمنزلة اسم واحد، والآخر: أن يكون (ذا) بمنزلة (الذي)، فالأول نحو قولهم: عما ذا تسأل؟ فلم تحذف الألف منه لما لم يكن ما بنفسه للاستفهام، بل كان مع ذا اسما واحدا، وعلى هذا قول الشاعر: - 172 - دعي ماذا علمت سأتقيه (هذا شطر بيت، وعجزه: ولكن بالمغيب نبئيني وهو من شواهد سيبويه 1/405؛ ولم يعرف قائله، وهو في الخزانة 6/142؛ واللسان (ذا) ؛ وهمع الهوامع 1/84) أي: دعي شيئا علمته. وقوله تعالى: ويسئلونك ماذا ينفقون [البقرة/219] ؛ فإن من قرأ: قل العفو (وبها قرأ جميع القراء إلا أبا عمرو. انظر: الإتحاف ص 157) بالنصب فإنه جعل الاسمين بمنزلة اسم واحد، كأنه قال: أي شيء ينفقون؟ ومن قرأ: قل العفو (وهي قراءة أبي عمرو) بالرفع، فإن (ذا) بمنزلة الذي، وما للاستفهام أي: ما الذي ينفقون؟ وعلى هذا قوله تعالى: ماذا أنزل ربكم؟ قالوا: أساطير الأولين [النحل/24]، و (أساطير) بالرفع والنصب (وقراءة الرفع هي الصحيحة المتواترة. وبها قرأ القراء العشر، أما قراءة النصب فهي شاذة).

    asas
    as
    as
    as
    as
    as
    as

    Comments

    Popular posts from this blog

    Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia