0103 سورة آل عمران آية 103 - ءَايَٰتِهِۦ

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
7910آيَاتِهِالآيَةُ مِنْ كِتابِ اللهِ: جُمْلَةٌ أوْ جُمَلٌ أُثِرَ الوَقْفُ فِي نِهايَتِها غالِبًاالمزيد
(3:103:32)
āyātihi
His Verses
N – accusative feminine plural noun
PRON – 3rd person masculine singular possessive pronoun
اسم منصوب والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة

تحليل آيَاتِهِ من سورة آل عمران آية 103

الكلمةالتحليلالجذرالأصلالمعنى بالانجليزيةالنسخ بالإنجليزية
آيَاتِهِ
آيَاتِ
اسم
هِ
ضمير
اييآيَةHis Versesāyātihi

معنى آيَاتِهِ في القرآن الكريم

  • ﴿٧٣ البقرة﴾ آياته: عجائب مصنوعاته، وهي أدل على وحدانيته
  • ﴿١٠٦ البقرة﴾ الآية: الجملة أو العبارة المنفصلة عن غيرها بفصل
  • ﴿٤١ آل عمران﴾ الآية: العلامة الظاهرة. وآية الرجل: شخصه و علامته
  • ﴿٢١ مريم﴾ آية: عبرة
  • ﴿٥٠ المؤمنون﴾ آية: علما و دليلا
  • ﴿١٢٨ الشعراء﴾ الآية: البناء المرتفع، لأنه أظهر الآيات الحسية
  • ﴿٣٦ القصص﴾ الآيات: المعجزات
  •  أي في الاستخبار موضوع للبحث عن بعض الجنس والنوع وعن تعيينه، ويستعمل ذلك في الخبر والجزاء، نحو: ﴿﴾ [الإسراء/110]، و ﴿﴾ [القصص/28] والآية: هي العلامة الظاهرة، وحقيقته لكل شيء ظاهر، وهو ملازم لشيء لا يظهر ظهوره، فمتى أدرك مدرك الظاهر منهما علم أنه أدرك الآخر الذي لم يدركهه بذاته، إذ كان حكمهما سواء، وذلك ظاهر في المحسوسات والمعقولات، فمن علم ملازمة العلم للطريق المنهج ثم وجد العلم علم أنه وجد الطريق، وكذا إذا علم شيئا مصنوعا علم أنه لا بد له من صانع.

معنى آيَاتِهِ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية

  •  a sign ; a verse ; the Verse ; Verse

تفسير آية 103 من سورة آل عمران

تفسير الجلالين

﴿واعتصموا﴾ تمسكوا
﴿بحبل الله﴾ أي دينه
﴿جميعا ولا تفرقوا﴾ بعد الإسلام
﴿واذكروا نعمة الله﴾ إنعامه
﴿عليكم﴾ يا معشر الأوس والخزرج
﴿إذ كنتم﴾ قبل الإسلام
﴿أعداء فألَّف﴾ جمع
﴿بين قلوبكم﴾ بالإسلام
﴿فأصبحتم﴾ فصرتم
﴿بنعمته إخوانا﴾ في الدين والولاية
﴿وكنتم على شفا﴾ طرف
﴿حفرة من النار﴾ ليس بينكم وبين الوقوع فيها إلا أن تموتوا كفارا
﴿فأنقذكم منها﴾ بالإيمان
﴿كذلك﴾ كما بيَّن لكم ما ذكر {يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون}.

تفسير الميسر

وتمسَّكوا جميعًا بكتاب ربكم وهدي نبيكم، ولا تفعلوا ما يؤدي إلى فرقتكم. واذكروا نعمة جليلة أنعم الله بها عليكم: إذ كنتم -أيها المؤمنون- قبل الإسلام أعداء، فجمع الله قلوبكم على محبته ومحبة رسوله، وألقى في قلوبكم محبة بعضكم لبعض، فأصبحتم -بفضله- إخوانا متحابين، وكنتم على حافة نار جهنم، فهداكم الله بالإسلام ونجَّاكم من النار. وكما بيَّن الله لكم معالم الإيمان الصحيح فكذلك يبيِّن لكم كل ما فيه صلاحكم؛ لتهتدوا إلى سبيل الرشاد، وتسلكوها، فلا تضلوا عنها.

تفسير و معنى كلمة آياتهآيَاتِهِ من سورة آل عمران آية رقم 103


الآيَةُ مِنْ كِتابِ اللهِ: جُمْلَةٌ أوْ جُمَلٌ أُثِرَ الوَقْفُ فِي نِهايَتِها غالِبًا


التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "أيي"

أي في الاستخبار موضوع للبحث عن بعض الجنس والنوع وعن تعيينه، ويستعمل ذلك في الخبر والجزاء، نحو: أياما تدعو فله الأسماء الحسنى [الإسراء/110]، و أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي [القصص/28] والآية: هي العلامة الظاهرة، وحقيقته لكل شيء ظاهر، وهو ملازم لشيء لا يظهر ظهوره، فمتى أدرك مدرك الظاهر منهما علم أنه أدرك الآخر الذي لم يدركهه بذاته، إذ كان حكمهما سواء، وذلك ظاهر في المحسوسات والمعقولات، فمن علم ملازمة العلم للطريق المنهج ثم وجد العلم علم أنه وجد الطريق، وكذا إذا علم شيئا مصنوعا علم أنه لا بد له من صانع. واشتقاق الآية إما من أي فإنها هي التي تبين أيا من أي، أو من قولهم: أوى إليه. والصحيح أنها مشتقة من التأيي الذي هو التثبت (قال ابن منظور: يقال: قد تأييت أي: تلبثت وتحسبت) والإقامة على الشيء. يقال: تأي، أي: ارفق (والتأيي: التنظر والتؤدة، يقال: تأيا الرجل: إذا تأنى في الأمر)، أو من قولهم: أوى إليه. وقيل للبناء العالي آية، نحو: أتبنون بكل ريع آية تعبثون [الشعراء/128]. ولكل جملة من القرآن دالة على حكم آية، سورة كانت أو فصولا أو فصلا من سورة، وقد يقال لكل كلام منه منفصل بفصل لفظي: آية. وعلى هذا اعتبار آيات السور التي تعد بها السورة. وقوله تعالى: إن في السموات والأرض لآيات للمؤمنين [الجاثية/3]، فهي من الآيات المعقولة التي تتفاوت بها المعرفة بحسب تفاوت منازل الناس في العلم، وكذلك قوله: بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون [العنكبوت/49]، وكذا قوله: وكأين من آية في السموات والأرض [يوسف/105]، وذكر في مواضع آية وفي مواضع آيات، وذلك لمعنى مخصوص (وقد بسط الكلام على ذلك الإسكافي في درة التنزيل وغرة التأويل، انظر: ص 435 - 436) ليس هذا الكتاب موضع ذكره. وإنما قالك وجعلنا ابن مريم وأمه آية [المؤمنون/50] ولم يقل: آيتين (قال ابن عرفة: ولم يقل آيتين لأن قصتهما واحدة) ؛ لأن كل واحد صار آية بالآخر. وقوله عز وجل: وما نرسل بالآيات إلا تخويفا [الإسراء/59] فالآيات ههنا قيل: إشارة إلى الجراد والقمل والضفادع، ونحوها من الآيات التي أرسلت إلى الأمم المتقدمة، فنبه أن ذلك إنما يفعل بمن يفعله تخويفا، وذلك أخس المنازل للمأمورين، فإن الإنسان يتحرى فعل الخير لأحد ثلاثة أشياء: - إما أن يتحراه لرغبة أو رهبة، وهو أدنى منزلة. - وإما أن يتحراه لطلب محمدة. - وإما أن يتحراه للفضيلة، وهو أن يكون ذلك الشيء فاضلا في نفسه، وذلك أشرف المنازل. فلما كانت هذه الأمة خير أمة كما قال تعالى: كنتم خير أمة أخرجت للناس [آل عمران/110] رفعهم عن هذه المنزلة، ونبه أنه لا يعمهم بالعذاب وإن كانت الجهلة منهم كانوا يقولون: أمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم [الأنفال/32]. وقيل: الآيات إشارة إلى الأدلة، ونبه أنه يقتصر معهم على الأدلة، ويصانون عن العذاب الذي يستعجلون به في قوله عز وجل: يستعجلونك بالعذاب [العنكبوت/54]. وفي بناء آية ثلاثة أقوال: قيل: هي فعلة (وهذا قول الخليل، واختاره المبرد في المقتضب 1/289)، وحق مثلها أن يكون لامه معلا دون عينه، نحو: حياة ونواة، لكن صحح لامه لوقوع الياء قبلها، نحو: راية. وقيل: هي فعلة (وهذا أصح الأقوال، وهو قول سيبويه، انظر: الكتاب 4/398؛ والمسائل الحلبيات ص 335) إلا أنها قلبت كراهة التضعيف كطائي في طيئ. وقيل هي فاعلة، وأصلها: آيية فخففت فصار آية، وذلك ضعيف لقولهم في تصغيرها: أيية، ولو كانت فاعلة لقيل: أوية (وفي هذا يقول العلامة سيدنا بن الشيخ سيدي الكبير الشنقيطي: في آية خلف على أقوال *** ما وزنها من قبل ذا الإعلال فقيل: أية وقيل: أيية *** وقيل: بل أيية أو أيية كتوبة نبقة وسمره *** قصبة وذا الخليل شهرة وعندهم أن المعل الأول *** كما هم في غاية قد جعلوا وقيل: بل آيية كفاعلة *** وحذف العين ولا موجب له).

asas
as
as
as
as
as
as

Comments

Popular posts from this blog

Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia