0022 سورة المجادلة آية 22 - ٱلۡأٓخِرِ
70273 | الْآخِرِ | راجِعْ التَفْسيرَ في السَّطْرِ السَّابِقِ | المزيد |
(58:22:7) l-ākhiri the Last | N – genitive masculine singular noun اسم مجرور |
تحليل الْآخِرِ من سورة المجادلة آية 22
معنى الْآخِرِ في القرآن الكريم
معنى الْآخِرِ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- (the) last of ; another ; behind ; other ; second
- end ; Hereafter ; last ; later ; the later
تفسير آية 22 من سورة المجادلة
تفسير الجلالين
﴿لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون﴾ يصادقون﴿من حادَّ الله ورسوله ولو كانوا﴾ أي المحادون
﴿آباءهم﴾ أي المؤمنين
﴿أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم﴾ بل يقصدونهم بالسوء ويقاتلونهم على الإيمان كما وقع لجماعة من الصحابة رضي الله عنهم
﴿أولئك﴾ الذين يوادونهم
﴿كتب﴾ أثبت
﴿في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح﴾ بنور
﴿منه﴾ تعالى
﴿ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم﴾ بطاعته
﴿ورضوا عنه﴾ بثوابه
﴿أولئك حزب الله﴾ يتبعون أمره ويجتنبون نهيه
﴿ألا إن حزب الله همُ المفلحون﴾ الفائزون.
تفسير الميسر
لا تجد -أيها الرسول- قومًا يصدِّقون بالله واليوم الآخر، ويعملون بما شرع الله لهم، يحبون ويوالون مَن عادى الله ورسوله وخالف أمرهما، ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو أقرباءهم، أولئك الموالون في الله والمعادون فيه ثَبَّتَ في قلوبهم الإيمان، وقوَّاهم بنصر منه وتأييد على عدوهم في الدنيا، ويدخلهم في الآخرة جنات تجري من تحت أشجارها الأنهار، ماكثين فيها زمانًا ممتدًا لا ينقطع، أحلَّ الله عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم، ورضوا عن ربهم بما أعطاهم من الكرامات ورفيع الدرجات، أولئك حزب الله وأولياؤه، وأولئك هم الفائزون بسعادة الدنيا والآخرة.تفسير و معنى كلمة الْآخِرِ من سورة المجادلة آية رقم 22
راجِعْ التَفْسيرَ في السَّطْرِ السَّابِقِ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "أخر"
الآخر يقابل به الأول، وآخر يقابل به الواحد، ويعبر بالدار الآخرة عن النشأة الثانية، كما يعبر بالدار الدنيا عن النشأة الأولى نحو: وإن الدار الآخرة لهي الحيوان [العنكبوت/64]، وربما ترك ذكر الدار نحو قوله تعالى: أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار [هود/16]. وقد توصف الدار بالآخرة تارة، وتضاف إليها تارة نحو قوله تعالى: وللدار الآخرة خير للذين يتقون [الأنعام/32] ولدار الآخرة خير للذين اتقوا (في المخطوطة: ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون [النحل/41]. ولا شاهد فيها) [يوسف/109]. وتقدير الإضافة: دار الحياة الآخرة. و (أخر) معدول عن تقدير ما فيه الألف واللام، وليس له نظير في كلامهم، فإن أفعل من كذا؛ - إما أن يذكر معه (من) لفظا أو تقديرا، فلا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث. - وإما أن يحذف منه (من) فيدخل عليه الألف واللام فيثنى ويجمع. وهذه اللفظة من بين أخواتها جوز فيها ذلك من غير الألف واللام. والتأخير مقابل للتقديم، قال تعالى: بما قدم وأخر [القيامة/13]، ما تقدم من ذنبك وما تأخر [الفتح/2]، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار [إبراهيم/42]، ربنا أخرنا إلى أجل قريب [إبراهيم/44]. وبعته بأخرة. أي: بتأخير أجل، كقوله: بنظرة. وقولهم: أبعد الله الأخر أي: المتأخر عن الفضيلة وعن تحري الحق (يقال في الشتم: أبعد الله الأخر بكسر الخاء وقصر الألف، ولا تقوله للأنثى، وقال ابن شميل: الأخر: المؤخر المطروح).
Comments
Post a Comment