0022 سورة المجادلة آية 22 - حَآدَّ
70276 | حَادَّ | حَادَّ الله ورَسُولَه: عاداهما وأغضبهما بعصيانهما | المزيد |
(58:22:10) ḥādda oppose | V – 3rd person masculine singular (form III) perfect verb فعل ماض |
تحليل حَادَّ من سورة المجادلة آية 22
معنى حَادَّ في القرآن الكريم
- الحد: الحاجز بين الشيئين الذي يمنع اختلاط أحدهما بالآخر، يقال: حددت كذا: جعلت له حدا يميز، وحد الدار: ما تتميز به عن غيرها، وحد الشيء: الوصف المحيط بمعناه المميز له عن غيره، وحد الزنا والخمر سمي به لكونه مانعا لمتعاطيه من معاوده مثله، ومانعا لغيره أن يسلك مسلكه، قال الله تعالى: ﴿﴾ [الطلاق/1]، وقال تعالى: ﴿﴾ [البقرة/229]، وقال: ﴿﴾ [التوبة/97]، أي: أحكامه، وقيل: حقائق معانيه،
معنى حَادَّ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- oppose ; opposes
تفسير آية 22 من سورة المجادلة
تفسير الجلالين
﴿لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون﴾ يصادقون﴿من حادَّ الله ورسوله ولو كانوا﴾ أي المحادون
﴿آباءهم﴾ أي المؤمنين
﴿أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم﴾ بل يقصدونهم بالسوء ويقاتلونهم على الإيمان كما وقع لجماعة من الصحابة رضي الله عنهم
﴿أولئك﴾ الذين يوادونهم
﴿كتب﴾ أثبت
﴿في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح﴾ بنور
﴿منه﴾ تعالى
﴿ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم﴾ بطاعته
﴿ورضوا عنه﴾ بثوابه
﴿أولئك حزب الله﴾ يتبعون أمره ويجتنبون نهيه
﴿ألا إن حزب الله همُ المفلحون﴾ الفائزون.
تفسير الميسر
لا تجد -أيها الرسول- قومًا يصدِّقون بالله واليوم الآخر، ويعملون بما شرع الله لهم، يحبون ويوالون مَن عادى الله ورسوله وخالف أمرهما، ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو أقرباءهم، أولئك الموالون في الله والمعادون فيه ثَبَّتَ في قلوبهم الإيمان، وقوَّاهم بنصر منه وتأييد على عدوهم في الدنيا، ويدخلهم في الآخرة جنات تجري من تحت أشجارها الأنهار، ماكثين فيها زمانًا ممتدًا لا ينقطع، أحلَّ الله عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم، ورضوا عن ربهم بما أعطاهم من الكرامات ورفيع الدرجات، أولئك حزب الله وأولياؤه، وأولئك هم الفائزون بسعادة الدنيا والآخرة.تفسير و معنى كلمة حَادَّ من سورة المجادلة آية رقم 22
حَادَّ الله ورَسُولَه: عاداهما وأغضبهما بعصيانهما
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "حدد"
الحد: الحاجز بين الشيئين الذي يمنع اختلاط أحدهما بالآخر، يقال: حددت كذا: جعلت له حدا يميز، وحد الدار: ما تتميز به عن غيرها، وحد الشيء: الوصف المحيط بمعناه المميز له عن غيره، وحد الزنا والخمر سمي به لكونه مانعا لمتعاطيه من معاوده مثله، ومانعا لغيره أن يسلك مسلكه، قال الله تعالى: وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله [الطلاق/1]، وقال تعالى: تلك حدود الله فلا تعتدوها [البقرة/229]، وقال: الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله [التوبة/97]، أي: أحكامه، وقيل: حقائق معانيه، وجميع حدود الله على أربعة أوجه: - إما شيء لا يجوز أن يتعدى بالزيادة عليه ولا القصور عنه، كأعداد ركعات صلاة الفرض. - وإما شيء تجوز الزيادة عليه ولا يجوز النقصان عنه (وذلك كالزكاة). - وإما شيء يجوز النقصان عنه ولا تجوز الزيادة عليه (مثل مرات الوضوء، والتزوج بأربع فما دونها). - وإما شيء يجوز كلاهما (كصلاة النفل المقيدة، مثل الضحى، فإنها ثمان، فتجوز الزيادة عليها والنقصان منها. وهذه الزيادة ليست في المخطوطة. ذكر الراغب أن الحدود أربعة أوجه، وحين عدها ذكر ثلاثة فقط، وفي هامش إحدى مخطوطات الراغب: (وإما شيء يجوز كلاهما)، قال السمين: والراغب قال هي أربعة، ولم يذكر إلا ثلاثة، ولم يمثل إلا للأول. قال: والرابع: قسم بعكسه كالزكاة. أه. أي: بعكس). وقوله تعالى: إن الذين يحادون الله ورسوله [المجادلة/5]، أي: يمانعون، فذلك إما اعتبارا بالممانعة وإما باستعمال الحديد. والحديد معروف، قال عز وجل: وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد [الحديد/25]، وحددت السكين: رققت حده، وأحددته: جعلت له حدا، ثم يقال لكل ما دق في نفسه من حيث الخلقة أو من حيث المعنى كالبصر والبصيرة حديد، فيقال: هو حديد النظر، وحديد الفهم، قال عز وجل: فبصرك اليوم حديد [ق/22]، ويقال: لسان حديد، نحو: لسان صارم، وماض، وذلك إذا كان يؤثر تأثير الحديد، قال تعالى: : سلقوكم بألسنة حداد [الأحزاب/19]، ولتصور المنع سمي البواب حدادا، وقيل: رجل محدود: ممنوع الرزق والحظ.
Comments
Post a Comment