0022 سورة المجادلة آية 22 - وَيُدۡخِلُهُمۡ
70296 | وَيُدْخِلُهُمْ | دخول المكان: المرور عبر مدخله والوصول إلى داخله | المزيد |
(58:22:30) wayud'khiluhum And He will admit them | CONJ – prefixed conjunction wa (and) V – 3rd person masculine singular (form IV) imperfect verb PRON – 3rd person masculine plural object pronoun الواو عاطفة فعل مضارع و«هم» ضمير متصل في محل نصب مفعول به |
تحليل وَيُدْخِلُهُمْ من سورة المجادلة آية 22
معنى وَيُدْخِلُهُمْ في القرآن الكريم
- الدخول: نقيض الخروج، ويستعمل ذلك في المكان، والزمان، والأعمال، يقال: دخل مكان كذا، قال تعالى: ﴿﴾ [البقرة/58]، ﴿﴾ [النحل/32]، ﴿﴾ [الزمر/72]، ﴿﴾ [المجادلة/22]، وقال: ﴿﴾ [الإنسان/31]، ﴿﴾ [الإسراء/80]، فمدخل من دخل يدخل، ومدخل من أدخل، ﴿﴾ [الحج/59]، وقوله: ﴿﴾ [النساء/31]، وقرئ بالوجهين (قرأ نافع وأبو جعفر بفتح الميم، والباقون بضمها. انظر: الإتحاف ص 189)، وقال أبو علي الفسوي (في كتابه الحجة للقراء السبعة 3/154) : من قرأ: (مدخلا) بالفتح فكأنه إشارة إلى أنهم يقصدونه، ولم يكونوا كما ذكرهم في قوله: ﴿﴾ [الفرقان/34]، وقوله: ﴿﴾ [غافر/71]، ومن قرأ (مدخلا) فكقوله: ﴿﴾ [الحج/59]، وأدخل: اجتهد في دخوله، قال تعالى: ﴿﴾ [التوبة/57]، والدخل: كناية عن الفساد والعداوة المستبطنة، كالدغل، وعن الدعوة في النسب، يقال: دخل دخلا (قال في الأفعال 3/327: ودخل أمره يدخل دخلا: فسد)، قال تعالى: ﴿﴾ [النحل/92]، فيقال: دخل (انظر: الأفعال 3/327) فلان فهو مدخول، كناية عن بله في عقله، وفساد في أصله، ومنه قيل: شجرة مدخولة. والدخال في الإبل: أن يدخل إبل في أثناء ما لم تشرب لتشرب معها ثانيا. والدخل طائر، سمي بذلك لدخوله فيما بين الأشجار الملتفة، والدوخلة (قال ابن منظور: الدوخلة: سفيفة من خوص، كالزنبيل والقوصرة يترك فيها الرطب) : معروفة، ودخل بامرأته: كناية عن الإفضاء إليها، قال تعالى: ﴿﴾ [النساء/23].
معنى وَيُدْخِلُهُمْ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- (to) admit ; admit ; admits ; Cause to enter ; enter ; enters ; make to enter
تفسير آية 22 من سورة المجادلة
تفسير الجلالين
﴿لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون﴾ يصادقون﴿من حادَّ الله ورسوله ولو كانوا﴾ أي المحادون
﴿آباءهم﴾ أي المؤمنين
﴿أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم﴾ بل يقصدونهم بالسوء ويقاتلونهم على الإيمان كما وقع لجماعة من الصحابة رضي الله عنهم
﴿أولئك﴾ الذين يوادونهم
﴿كتب﴾ أثبت
﴿في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح﴾ بنور
﴿منه﴾ تعالى
﴿ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم﴾ بطاعته
﴿ورضوا عنه﴾ بثوابه
﴿أولئك حزب الله﴾ يتبعون أمره ويجتنبون نهيه
﴿ألا إن حزب الله همُ المفلحون﴾ الفائزون.
تفسير الميسر
لا تجد -أيها الرسول- قومًا يصدِّقون بالله واليوم الآخر، ويعملون بما شرع الله لهم، يحبون ويوالون مَن عادى الله ورسوله وخالف أمرهما، ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو أقرباءهم، أولئك الموالون في الله والمعادون فيه ثَبَّتَ في قلوبهم الإيمان، وقوَّاهم بنصر منه وتأييد على عدوهم في الدنيا، ويدخلهم في الآخرة جنات تجري من تحت أشجارها الأنهار، ماكثين فيها زمانًا ممتدًا لا ينقطع، أحلَّ الله عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم، ورضوا عن ربهم بما أعطاهم من الكرامات ورفيع الدرجات، أولئك حزب الله وأولياؤه، وأولئك هم الفائزون بسعادة الدنيا والآخرة.تفسير و معنى كلمة وَيُدْخِلُهُمْ من سورة المجادلة آية رقم 22
دخول المكان: المرور عبر مدخله والوصول إلى داخله
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "دخل"
الدخول: نقيض الخروج، ويستعمل ذلك في المكان، والزمان، والأعمال، يقال: دخل مكان كذا، قال تعالى: ادخلوا هذه القرية [البقرة/58]، ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون [النحل/32]، ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها [الزمر/72]، ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار [المجادلة/22]، وقال: يدخل من يشاء في رحمته [الإنسان/31]، وقل: رب أدخلني مدخل صدق [الإسراء/80]، فمدخل من دخل يدخل، ومدخل من أدخل، ليدخلنهم مدخلا يرضونه [الحج/59]، وقوله: مدخلا كريما [النساء/31]، وقرئ بالوجهين (قرأ نافع وأبو جعفر بفتح الميم، والباقون بضمها. انظر: الإتحاف ص 189)، وقال أبو علي الفسوي (في كتابه الحجة للقراء السبعة 3/154) : من قرأ: (مدخلا) بالفتح فكأنه إشارة إلى أنهم يقصدونه، ولم يكونوا كما ذكرهم في قوله: الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم [الفرقان/34]، وقوله: إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل [غافر/71]، ومن قرأ (مدخلا) فكقوله: ليدخلنهم مدخلا يرضونه [الحج/59]، وأدخل: اجتهد في دخوله، قال تعالى: لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا [التوبة/57]، والدخل: كناية عن الفساد والعداوة المستبطنة، كالدغل، وعن الدعوة في النسب، يقال: دخل دخلا (قال في الأفعال 3/327: ودخل أمره يدخل دخلا: فسد)، قال تعالى: تتخذون أيمانكم دخلا بينكم [النحل/92]، فيقال: دخل (انظر: الأفعال 3/327) فلان فهو مدخول، كناية عن بله في عقله، وفساد في أصله، ومنه قيل: شجرة مدخولة. والدخال في الإبل: أن يدخل إبل في أثناء ما لم تشرب لتشرب معها ثانيا. والدخل طائر، سمي بذلك لدخوله فيما بين الأشجار الملتفة، والدوخلة (قال ابن منظور: الدوخلة: سفيفة من خوص، كالزنبيل والقوصرة يترك فيها الرطب) : معروفة، ودخل بامرأته: كناية عن الإفضاء إليها، قال تعالى: من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم [النساء/23].
Comments
Post a Comment